آية الله سعيد الحكيم يرفض مقابلة مسؤولي التحالف ونجله يحمل الاحتلال المسؤولية عن التدهور الأمني

TT

النجف (العراق) ـ أ.ف.ب: رفض نجل آية الله محمد سعيد الحكيم الذي استهدف الاحد الماضي في اعتداء، امس مقابلة القوات الاميركية التي دعاها الى اسناد مسؤولية الامن الى العراقيين، وفق ما افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال محمد حسين الحكيم لحيدر مهدي مطر حاكم النجف الذي سلمه طلبا من القوات الاميركية للمقابلة «لا نريد ان تكون لدينا اتصالات مباشرة مع الاميركيين. ان ما نحتاجه هو حرية حركة السلطات الوطنية». وجرت المقابلة التي حضرها مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في منزل الحكيم احد ابرز المراجع الدينية الشيعية في العراق ونجله في النجف (175 كلم جنوب بغداد) حيث وقع الاحد الماضي اعتداء نجم عنه مقتل ثلاثة من مرافقي آية الله الحكيم. وتساءل محمد حسين الحكيم «كان هناك الكثير من الوعود من جانب الاميركيين قبل الحرب ولكن ما هي النتيجة الان؟». واضاف «نطلب من القوات الاميركية اقامة الكثير من المراكز الحدودية» في اشارة الى تورط محتمل للاجانب في الاعتداءات الاخيرة في العراق.

وقال «اذا كان احدهم تمكن من الوصول الى مقر الامم المتحدة ومهاجمته فانه سيكون بامكانه ارتكاب اعتداء في كربلاء والنجف» في اشارة الى اعتداء 19 أغسطس (آب) الحالي على فندق القناة الذي أوقع 24 قتيلا بينهم ممثل الامم المتحدة في العراق سيرجيو دي ميلو.

واعتبر نجل آية الله الحكيم ان «قوات الاحتلال لا تولي قضية الامن الكثير من الاهتمام. واذا كانت غير قادرة على حماية العراق فعليها ايكال المهمة للعراقيين». وحملت المراجع الدينية الشيعية في النجف مسؤولية الاعتداء على منزل اية الله محمد سعيد الحكيم لقوات الاحتلال الاميركي لقلة نجاعتها.