عشائر الكوت تهدر دم مرتكبي أعمال السرقة والسلب والخطف

TT

قدم رؤساء العشائر من ابناء محافظة واسط (الكوت) وثيقة اجازوا فيها هدر دم كل شخص اذا ثبت انه مارس اعمال السرقة او السطو او السلب او الخطف وتسبب ذلك العمل في القتل او الجرح.

جاء ذلك خلال ندوة موسعة عقدت في مدينة الكوتاول من امس لرؤساء العشائر حضرها نعمة سلطان محافظ واسط وممثلو الاحزاب السياسية والدينية لمناقشة السبل الكفيلة لتحقيق الامن والاستقرار في المحافظة.

وتم خلال الندوة ابرام وثيقة عشائرية وعرفية الزمت فيها عشائر المحافظة هدر دم أي شخص اذا قاوم باستخدام السلاح الجهات التنفيذية وعدم مطالبة العشيرة باي تعويض او فصل عشائري والعمل على تشكيل قوى لحماية الطرق الخارجية وكل ضمن منطقته وحماية ابراج الطاقة الكهربائية من العبث والتخريب وانابيب نقل المنتجات النفطية والممتلكات العامة.

كما تضمنت الوثيقة ايجاد الية عمل عشائرية مع بقية العشائر في العراق لتشمل الوافدين الى محافظة واسط وقيامهم باعمال تسيء الى سمعة المحافظة فضلا عن قيام رؤساء الوحدات الادارية بنشر هذه الوثيقة في وسائل الاعلام لاطلاع المواطنين عليها في الوقت نفسه، قال بول هارت مدير عام منظمة ميرسي كور الانسانية «ان الكوت ستكون المدينة الاولى بين مدن العراق والمنطقة عن طريق التعاون البناء بين المنظمة واهالي المدينة»، وقال في ندوة عقدت امس، وضمت مختاري المحلات ورؤساء الدوائر «اننا سنبدأ حملة ضخمة وكبيرة لاعادة تأهيل مدينة الكوت وتطويرها تحت شعار «الكوت مدينة المستقبل» وقد تم تشكيل لجنة من اهالي المحافظة ضمت 12 شخصا ستتولى في غضون ثلاثة ايام وضع اولويات برنامج المنظمة في المدينة».