استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي امس في مكتبه في جدة وفودا قبلية من منطقة نجران يتقدمهم الشيخ علي بن محمد بن كعلان الكربي وجماعته، والشيخ عوض بن حمد بن بقصة الكربي وجماعته، وقبائل آل فطيح يام يتقدمهم الشيخ مبارك بن ذيب المهان، وقبيلة الوطبة من السويلمات يتقدمهم الشيخ فرحان بن مناحي بن بكر، ومشايخ ونواب واعيان قبائل الحباب قحطان يتقدمهم الشيخ عبد الرحمن بن مبارك بن محمد بن عوير، ومشايخ شمل موسى من قبيلة جهينة بمنطقتي المدينة المنورة وتبوك يتقدمهم الشيخ صياح بن سعد بن غنيم الجهني، وعشيرة المحلف بعرعر يتقدمهم الشيخ برجس بن عرعر الضبيان، ومشايخ وقبائل عبيدة يتقدمهم الشيخ حمد بن صالح بن جرادان.
وعبر الجميع للأمير نايف عن شجبهم واستنكارهم للأحداث الارهابية التي وقعت اخيرا وراح ضحيتها عدد من الابرياء، وابدوا تقديرهم وثناءهم للانجازات الامنية التي تمت بالقبض على عدد من المشتبهين ومنع عمليات ارهابية وشيكة كادت ان تقع من قبل فئة ضالة تجردت من دينها، ووطنيتها.
من جهته عبر وزير الداخلية السعودي عن شكره للمشايخ والوفود على ما عبروا عنه من مشاعر وطنية صادقة تنم عن عمق التلاحم بين القيادة والشعب، مؤكدا ان هذا البلد سيبقى باذن الله بلدا آمنا مطمئنا، مشددا في الوقت ذاته على الحزم في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد والنيل من استقراره والعمل يدا واحدة لمكافحة الارهاب والتطرف.