رفض 20 راكبا يهوديا الصعود الى الطائرة المتجهة من بروكسل الى تل ابيب بسبب وجود شخصين عربيين على متن الطائرة مطالبين باعادة تفتيشهما من جديد تخوفا من حدوث اي امر قد يهدد الرحلة. ولكن شركة الطيران المسؤولة عن الرحلة رفضت طلب الركاب اليهود.
وفي اتصال هاتفي اجرته «الشرق الأوسط» امس مع احد مسؤولي الشركة «بروكسل ايرلاين» وهو خيرت شخيوت قال «ان الرحلة كان مقررا لها الاقلاع من مطار بروكسل الأحد الماضي وعندما طلب الركاب الـ20 اجراء تفتيش ثان من جديد على الراكبين لانهم يتخوفون منهما للاشتباه في شكلهما الخارجي حيث يرتديان ملابس توحي للآخرين بانهما قد يكونان من حركة طالبان او بحوزتهماسلاحاً، الا اننا رفضنا اي اجراء اضافي ضد اي من الركاب تبعا لملابسه أو لون بشرته». وأضاف خيرت «أن كل الركاب خضعوا لعمليات تفتيش واحدة ولا تمييز لأحد منهم». وتابع القول «ان الراكبين قادمان من بريطانيا وخضعا هناك لعملية تفتيش اخرى فضلا عن عمليات التفتيش التي جرت في مطار بروكسل». وقال «ان الرحلة كان بها ما يقرب من مائة راكب من جنسيات مختلفة».