شاهد عيان: المفجرون استخدموا سيارة شبيهة بسيارة الحكيم

TT

كشف أحد سكان مدينة النجف ممن شهدوا عملية تفجير السيارة المفخخة التي أودت بحياة اية الله محمد باقر الحكيم، ان مدبري الاعتداء استخدموا سيارة شبيهة بسيارة الحكيم للايهام بأنها احدى سيارات موكب الزعيم الشيعي.

وقال حسين الخفاجي، وهو تاجر يقع متجره أمام باب القبلة للصحن الحيدري (مرقد الامام علي بن ابي طالب)، ان سيارة تويوتا (لاند كروز) شبيهة بالسيارات التي يستخدمها الحكيم وفريق حمايته من حيث الموديل واللون كانت تقف على مقربة من سيارة الحكيم، وما ان صعد الحكيم الى سيارته وقبل ان يصعد فريق حمايته الى سياراتهم حدث الانفجار وكانت سيارة الحكيم اولى السيارات المتضررة حيث اخرجت جثته بصعوبة ونقلت الى المستشفى.

واضاف الخفاجي الذي اتصلت به «الشرق الأوسط» هاتفيا ان جثة الحكيم اخرجت مغطاة ولم يتمكن القريبون من مكان الحادث من التعرف على هويته في البداية. كما أصيب نجل الحكيم، حيدر، بجروح قبل ان يستقل السيارة الى جانب جثة والده.

وأكد شاهد العيان، ان اشلاء بشرية تطايرت في المكان وان عدد القتلى يتجاوز المائة بينما لم يقدر اعداد الجرحى.

وقال الخفاجي ان اصابع الاتهام في النجف تشير الى ان منفذي العملية هم من اعضاء في «القاعدة» كون العملية خطط لها ونفذت بتقنية عالية، وانها تستهدف الرموز الشيعية في العراق ليفقدوا تاثيرهم في قيادة او حكم العراق.