أرجأت المحكمة العسكرية في لبنان الى 13 سبتمبر (ايلول) المقبل محاكمة 32 لبنانياً و3 فلسطينيين متهمين بتأليف مجموعة ارهابية «بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سمعة الدولة والقيام بأعمال ارهابية عبر تفجيرات استهدفت مطاعم للوجبات السريعة تحمل اسماء اميركية والتخطيط لضرب مصالح دول اجنبية على الاراضي اللبنانية».
وكان 31 متهماً قد مثلوا امس امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن ماهر صفي الدين الذي تبين له ان عدداً كبيراً من المتهمين ليس لديه محام للدفاع عنه، الامر الذي استوجب ارجاء المحاكمة الى 13 الشهر المقبل. وقررت رئاسة المحكمة ارسال كتاب الى نقابة المحامين في شمال لبنان لتعيين محامين يتولون الدفاع عمن لا يستطيع توكيل محام ودفع بدل اتعابه.
وقبيل رفع الجلسة تحدث الموقوف هيثم سعيد باسم الموقوفين، فأبدى احتجاجاً على «الحالة المزرية» للموقوفين في سجن الشرطة العسكرية في قصر نورا (منطقة سن الفيل ببيروت)، حيث يوضعون في السجن الانفرادي ويمنع عنهم التلاقي، فضلاً عن الضغوط النفسية التي يتعرضون لها، فوعد رئيس المحكمة ببحث هذا الامر مع المعنيين.
يذكر ان القرار الاتهامي اسند الى المتهمين التخطيط لمحاولة اغتيال السفير الاميركي لدى لبنان فنسنت باتل ومحاولة ضرب السفارة الاميركية والتخطيط لنسف طائرة روسية في مطار بيروت الدولي على متنها دبلوماسي روسي ومحاولة انشاء مختبر لأسلحة جرثومية وغيرها من الجرائم المدرجة في لائحة الاتهامات.