المجلس الأعلى للثورة الإسلامية: الموالون لصدام على رأس المشتبهين في اغتيال الحكيم والأميركيون يتحملون المسؤولية الكاملة عن الأمن

TT

طهران ـ ا.ف.ب: اكد المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق امس في طهران ان الموالين لصدام حسين يحتلون «اعلى القائمة» بين المشتبه في تنفيذهم الاعتداء الذي ادى الى مقتل رئيس المجلس محمد باقر الحكيم اول من امس، مؤكدا في الوقت نفسه ان الاميركيين «مسؤولون» عن الامن.

وقال مسؤول في الممثلية الايرانية للمجلس في طهران محسن الحكيم «نظرا للسوابق الاجرامية للنظام البعثي، ولسبع من آيات الله قتلوا في العراق خلال السنوات العشرين الاخيرة و600 رجل دين لقوا المصير نفسه بعد اعتقالهم وآية الله الحكيم نفسه استهدف بثمانية اعتداءات، ليس هناك اي شك في ان البعثيين والموالين لصدام حسين يحتلون اعلى قائمة المشتبه بهم في هذه الجريمة الارهابية».

ولم يستبعد محسن الحكيم، المستشار السياسي لعضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق ونائب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم في حديث لصحافيين، ان يكون «مرتزقة» او عناصر «منظمات ارهابية» قد شاركوا في الاعتداء الذي ادى الى مقتل الحكيم في النجف، وأكد ضرورة «انتظار نهاية التحقيق»، مستبعدا ان تكون مجموعة شيعية اخرى شاركت في العملية. الا انه قال «يجب درس كل الاحتمالات». واضاف «ان المسؤولية الكاملة في تأمين الامن في العراق تقع على عاتق المحتلين بموجب المعاهدات الدولية». وتابع: «لقد عرضنا عليهم مرات عدة المشاركة في ارساء الامن والاستقرار، الا انه تم رفض كل عروضنا حتى الآن».

وقال الحكيم: «سنشهد احداثا مأساوية طالما لم يتحمل المواطنون العراقيون مسؤولية امنهم بأنفسهم».

وفتح مقر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في طهران ابوابه امس لتلقي التعازي في مقتل محمد باقر الحكيم.