«حزب الله»: المقاومة تبقى خياراً ونهجاً ومتمسكون بها لاستعادة ما تبقى من حقوق

TT

شدد مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» اللبناني نواف الموسوي على «توطيد المقاومة كخيار ونهج»، مؤكداً «التمسك بها لاستعادة ما تبقى من حقوق وحتى عودة اللاجئين (الفلسطينيين) الى بلادهم».

وسأل الموسوي في حوار في مدينة بعلبك المشككين في جدوى المقاومة: «ما هي الطريق التي توصل الى الحقوق؟». وأعلن ان «المقاومة استطاعت بفعلها فرض توازن الرعب.

ورأى «ان العمل الحزبي في لبنان معطل لمصلحة العمل الطائفي، فالاحزاب اللبنانية مأزومة من مشروعها، وواحد من ازماتها تطبيق العمل السياسي». وقال: «حزب الله، بخلاف الاحزاب اللبنانية، حزب قائم وناشط انطلاقا من عمله ضد الكيان الصهيوني. وهذه رافعة وليست العمل السياسي. أما الاحزاب العربية فهي احزاب تزيين للاستبداد السياسي بهدف القول ان هناك تعددية سياسية وحزبية».

من جهة اخرى، اعتبر الموسوي: «ان المفاوض الفلسطيني هو اليوم في اسوأ ظروفه، فهو لم يعد يفاوض اكثر مما ينفذ الاملاءات والشروط الاسرائيلية. هناك اكثر من ستة آلاف فلسطيني أفرج عن 350 منهم وهم محكومون ادارياً ومنتهية مدة سجنهم، واليوم تنهال الطلبات من آلاف العائلات الفلسطينية لتؤكد انه لم يعد لديها امل في الافراج عن ابنائها الا من خلال الامين العام (لحزب الله) السيد حسن نصر الله».