ألبانيا تؤكد ان اقليم كوسوفو لا يمكن أن يبقى تحت سيادة صربيا

TT

تيرانا ـ أ.ف.ب: صرح رئيس الوزراء الالباني فاتوس نانو في اجتماع مع دبلوماسيين البان في العاصمة تيرانا الليلة قبل الماضية ان اقليم كوسوفو الصربي الذي تتولى الامم المتحدة ادارته منذ انتهاء النزاع الالباني الصربي في يونيو (حزيران) 1999، لا يمكن ان يبقى «تحت سيادة» صربيا.

واوضح نانو ان «الصرب يجب ان يعودوا الى كوسوفو لكن كوسوفو يجب ألا تعود الى سيادة صربيا. انهما امران مختلفان تماما». ونفى ان تكون تيرانا تنوي العمل لتوحيد كوسوفو والبانيا بهدف اقامة «البانيا كبرى». كما قلل من اهمية اعلان اصدره برلمان صربيا الاربعاء الماضي حول الاقليم الذي يشكل الالبان اغلبية سكانه.

وكان البرلمان الصربي قد اعتمد بالاجماع اعلانا للحكومة يؤكد سيادة صربيا على كوسوفو، مشددا على انه «جزء لا يتجزأ» من الجمهورية. كما دعا اعلان البرلمان الصربي الى «تسوية سلمية لقضية كوسوفو»، مطالبا بالاحترام الكامل لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1244 الذي يحدد قواعد سير الامور في الاقليم بعد انتهاء الحرب في 1999.

واضاف الاعلان ان المفاوضات حول الوضع النهائي لكوسوفو لا يمكن ان تبدأ «قبل تنفيذ كل بنود القرار 1244»، موضحا ان بلغراد ستعد بعد ذلك «خطة سياسية» لمنح كوسوفو «حكما ذاتيا كبيرا في اطار جمهورية صربيا.