مقتل خمسة اشخاص في عملية مداهمة لاعتقال مدبر الهجوم على البرلمان الهندي

TT

سريناغار ـ أ.ف.ب: قتل اربعة ثوار استقلاليين كشميريين إسلاميين على الأقل وجندي هندي امس عندما داهمت القوات الهندية مبنى في كشمير يعتقد انه يأوي مدبر الهجوم على البرلمان الهندي في عام 2001. وصرح فيجاي رامان الضابط في قوات امن الحدود شبه العسكرية الهندية لتلفزيون «ستار نيوز» ان متمردا لا يزال في المنزل الواقع في سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير (الجزء الهندي من كشمير) وكبرى مدنها، حيث من المقرر ان تشن القوات هجوما نهائيا بعد سبع ساعات من الاشتباك المسلح. واضاف رامان انه «وصلتنا معلومات تفيد ان غازي بابا من تنظيم «جيش محمد» والمشتبه بانه دبر الهجوم على البرلمان الهندي، يمكن ان يكون داخل المنزل». وتابع «ان اربعة ثوار وأحد افراد قوات امن الحدود قتلوا الا انه لم يقل ما اذا كان بابا بين القتلى».

وزاد رامان ان قوات امن الحدود ستداهم المبنى في وقت قريب بعد اجلاء كل المدنيين الى مكان آمن. وحمل المسؤول نفسه جماعتي «جيش محمد» و«عسكر الطيبة» الاسلاميتين المتشددتين مسؤولية الهجوم على البرلمان الهندي في الثالث من ديسمبر (كانون الاول) 2001، الذي أسفر عن سقوط 15 قتيلا بمن فيهم المهاجمين الخمسة.