بلغاريا قلقة بعد تعرض معسكر جنودها في كربلاء لهجوم

TT

بعد تعرض معسكر تابع لقوة حفظ السلام البلغارية في مدينة كربلاء للهجوم بقذيفة اصابت مهجعا للنوم، أعرب المراقبون في صوفيا عن القلق من تعرض الجنود البلغار الى هجمات أشد وطأة لا سيما ان الهجوم الأخير كان الرابع من نوعه. ويشار الى ان المنطقة شهدت 3 هجمات بقنابل مصنوعة بصورة بدائية علاوة على تعرض سيارة جيب بلغارية الى الرمي بالحجارة. وكانت القذيفة التي استهدفت المعسكر البلغاري جاءت من سيارة تاكسي مرت على مقربة من المعسكر، لكن الحادث لم يسفر عن وقوع ضحايا بشرية. ووقع الهجوم قبل ساعات قليلة من الانفجار الذي شهدته مدينة النجف المجاورة وأدى الى مقتل عشرات الأشخاص بينهم آية الله السيد محمد باقر الحكيم وجرح اكثر من مائتي شخص اخرين. ولم يدل وزير الدفاع البلغاري نيكولاي سفيناروف بمزيد من التفاصيل بشأن الحادث، لكنه أكد ان افراد القوة البلغارية شرعوا على الفور بالتعاون مع الجنود البولنديين والاميركيين والشرطة المحلية بعملية بحث عن السلاح في المنازل المجاورة للمعسكر. واضاف ان عملية التفتيش هذه لم تسفر عن ضبط شيء ولم يعتقل الجنود اي شخص بعد. وزاد انه لا يوجد بحوزة القوة البلغارية معلومات عن الشخص او الجهة التي نفذت الهجوم.

وأوضح الوزير انه تم اتخاذ المزيد من التدابير الامنية بعد الحادث. غير ان رئيس هيئة اركان الجيش البلغاري الجنرال نيكولا كولين نفى اجراء تغيير في الاجراءات الامنية فيما يتعلق بقوة السلام البلغارية، لكنه اعرب في الوقت ذاته عن الأمل في «ان تكون نتائج الهجمات القادمة على معسكر جنوده في كربلاء على غرار الهجوم الأخير»، اي من دون ايقاع خسائر بشرية.