اعلنت منظمة «ماينز ادفايزوري غروب» مقتل يان ريميل وهو خبير ألغام مدني بريطاني في الثالثة والخمسين في كمين بالقرب من الموصل اول من امس. واوضحت المنظمة في بيان صدر امس ان ريميل وحارسه العراقي تعرضا لهجوم بالسلاح اثناء مرور سيارتهما التي تحمل بوضوح شعار المنظمة، على الطريق الرئيسي المؤدي للموصل. وقتل ريميل واصيب حارسه سالم احمد محمد بجروح خطيرة وفقا للمنظمة.
وقتل فتى عراقي يدعى عمر سعد جاسم، 13 عاما، مساء اول من امس في بعقوبة برصاص اطلقه عسكريون اميركيون، حسبما اعلن والده امس.
وقال سعد جاسم ان «وحدة اميركية كانت تطارد شخصا على دراجة نارية اطلقت النار في الساعة 45،21 (بالتوقيت المحلي) مما ادى الى مقتل عمر الذي كان في المنطقة». واضاف ان الطفل نقل بمروحية اميركية الى مستشفى عسكري حيث توفي.
وقال متحدث اميركي ان لا علم له بمقتل فتى عراقي في حادث الخميس في بعقوبة لكنه تحدث عن انفجار عبوة يدوية الصنع تلاه اطلاق نار من قبل جنود اميركيين. واوضح المتحدث ان «عبوة يدوية الصنع انفجرت حوالي الساعة 00،22 (بالتوقيت المحلي) عند مرور دورية تضم ثلاث آليات في بعقوبة». واضاف ان «رجلا مسلحا قام باطلاق النار من رشاش على الدورية بعد الانفجار مما ادى الى جرح جندي».
ولقي خمسة مواطنين عراقيين مصرعهم وأصيب نحو مائة آخرين بحالات اختناق وقيء دموي اثر وقوع انفجار في صهريج لحفظ المواد الكيماوية في أحد المعامل الاهلية بشمال العاصمة العراقية بغداد.
ووقع انفجار الصهريج الحافظ لمادة الكلور السامة الليلة قبل الماضية في منطقة تقع على الطريق المؤدي ما بين مدينتي بغداد وبعقوبة. وذكر راديو «بي. بي. سي» ان هذه المادة السامة انتشرت خلال ساعة ونصف الساعة في عموم المنطقة، الا انه لم يشر الى سبب الانفجار.