انفجاران يهزان مباني محاكم أثينا

TT

ذكرت الشرطة اليونانية ان انفجارين عنيفين هزا مجمع مباني محاكم اثينا فجر امس مما ادى الى جرح شرطي وإلحاق الاضرار البالغة بالمبنى رقم 7 الذي وقع بجانبه الانفجار.

وقالت الشرطة ان انفجارا وقع الساعة الثالثة فجرا في مجمع المحاكم وسط اثينا (المدرسة الحربية سابقا)، واسرع بعض افراد الشرطة الى المكان. وبعد عشر دقائق وقع الانفجار الثاني الذي تسبب في اصابة رجل الشرطة وتم نقله على اثرها الى المستشفى العسكري.

ولم تعلن اي جهة حتى وقت كتابة الخبر مسؤوليتها عن اي من الانفجارين، لكن بعض الدوائر اليونانية ترجح ان الانفجار وقع ردا على شهادة المشتبه في انه زعيم جماعة «17 نوفمبر» الارهابية، الكساندروس يوتوبولوس، الذي ادلى بأقواله اول من امس الخميس، ونفى لهيئة المحكمة صلته تماما بالمنظمة الارهابية.

يذكر ان منظمة 17 نوفمبر ظهرت في اليونان عام 1975 مع انتهاء الحكم الدكتاتوري في البلاد. ومن وقتها تبنت اغتيال 23 شخصية يونانية وتركية وبريطانية واميركية. واستطاعت الشرطة اليونانية التوصل اليها في يوليو (تموز) من العام الماضي واعتقال بعض اعضائها المشتبه فيهم وعددهم 19 رجلا وامرأة، وتجري محاكمتهم حاليا داخل سجن كوردالوس العام (غرب اثينا).

* رحل ايفانجيلوس يانوبولس، اكبر سياسي مخضرم في حزب «الباسوك» الحاكم في اليونان، عن عمر يناهز 85 عاما بعد صراع مع المرض. وقد لفظ انفاسه الاخيرة اثر ازمة قلبية تعرض لها في المركز الطبي بشمال اثينا، حيث كان يعالج خلال الشهرين الاخيرين.

ولد يانوبولس عام 1918 في اقليم اركاديا غرب اليونان واشتغل بالمحاماة بعد ان درس القانون في جامعة اثينا. وتم انتخابه لأول مرة عضوا في البرلمان عام 1981. وتنقل في الوزارات اليونانية المختلفة، فكان وزيرا للعمل والتأمينات الاجتماعية ووزيرا للعدل، وزير البحرية التجارية واخيرا وزيرا لمنطقة ايجة.

اشترك في حرب 1940 ضد الاستعمار الاجنبي لليونان، وشارك في المقاومة الوطنية من عام 1941 حتى عام 1944، وسجن في اغسطس (آب) عام 1936 ابان الحكم الدكتاتوري.

وكان عضوا بارزا في حزب الباسوك وصديقا شخصيا لمؤسس ورئيس الحزب الراحل اندريا باباندريو.