«القاعدة» تنفي تورطها في اعتداء النجف

TT

دبي ـ أ.ف.ب: بثت قناة «العربية» امس شريطا مسجلا ينفي فيه تنظيم «القاعدة» بزعامة اسامة بن لادن اي علاقة له بالاعتداء الدامي الذي وقع في 29 اغسطس (آب) الماضي في النجف واودى بحياة 83 شخصا بينهم محمد باقر الحكيم رئيس «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» في العراق.

وقال ابو عبد الرحمن النجدي الذي قدم نفسه على انه متحدث باسم «القاعدة» من افغانستان «ننفي بقوة ان يكون للقاعدة اي يد في التفجير الذي قتل فيه محمد باقر الحكيم وانتهك حرمة بيت من بيوت الله وقتل الابرياء».

واتهم «الاميركيين واليهود» بالضلوع في قتل الحكيم «لان ولاءه لايران». وقال النجدي «ان الذي قتل الحكيم هم الاميركيون واليهود لانهم يعلمون ان ولاءه لايران. وامريكا واسرائيل لا تريد اي شخص يكون ولاؤه لايران وله ثقل لدى الشعب العراقي خوفا من امتداد سيطرة ايران في العراق والمنطقة». واضاف «كما ان هدفهم اشاعة الفتنة بين السنة والشيعة لخدمة اغراضهم وخفايا بروتوكولاتهم» و «كما انهم يريدون اثارة الشيعة خاصة والشعب العراقي ضد «القاعدة» لكي يجد الاميركيون ومن ينوب عنهم في ضرب «القاعدة» والفئة المجاهدة في العراق».

وكان مسؤولون عراقيون شيعة نسبوا الاعتداء الى تنظيم «القاعدة». واشار المتحدث الى انه يتحدث من افغانستان والى ان التسجيل يعود الى الثالث من سبتمبر (ايلول) الحالي.

من جهة اخرى اكد النجدي ان العراق اصبح ساحة «جهاد» ضد الولايات المتحدة واسرائيل. وقال ان «اليهود والاميركيين الذين يريدون القضاء على حماس والجهاد في فلسطين هم الان في العراق. ومن جاهد في العراق كمن جاهد في فلسطين».

واضاف «نحن هدفنا الكبير هو ان نقاتل في كل مكان من الارض ونخرجهم من فلسطين وجزيرة العرب والعراق العريق».

واشار من جانب اخر الى ان زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن والملا عمر زعيم حركة طالبان يقودان قوات «القاعدة» وطالبان في افغانستان التي قال انها تكبد القوات الاميركية خسائر كبيرة يجري التعتيم عليها. ويعتبر سليمان ابو غيث المتحدث الرسمي باسم «القاعدة» وقد راجت انباء عن اعتقاله في ايران.