دعا وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني اسعد دياب ليبيا الى «اثبات مصير الامام موسى الصدر» مؤسس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، الذي اختفى في ظروف غامضة خلال زيارة لليبيا في العام 1978. واعتبر ان لبنان يأخذ هذا الموضوع حتى الآن «بكثير من الحكمة».
وقال دياب، القريب من رئىس مجلس النواب نبيه بري الذي يرأس ايضاً حركة «امل» التي اسسها الصدر، في كلمة القاها امس في بلدته شمسطار (البقاع اللبناني): «ان غياب شخصية بمستوى الامام الصدر يوجب على ليبيا ان تفتش وتبحث وتبرهن للناس اين الامام وليس ان يُطلب منها». واضاف: «اقل شيء يقوم به لبنان كدولة وشعب ان يطالب ويعرف مصير الامام واين هو موجود وخاصة انه كان في ليبيا... ومن الطبيعي ان يطالب كل لبناني وعربي ومسلم بالسيد. وموقفنا الطبيعي في لبنان اننا لم نزل نأخذ الامور بكثير من الحكمة»، داعياً ليبيا الى التعاطي مع هذا الموضوع «على الاقل كما تعاملت مع قضية الاميركيين في لوكربي». يذكر ان ليبيا اقفلت الاسبوع الماضي سفارتها في بيروت احتجاجاً على تصريحات ادلى بها الرئىس بري في الذكرى الـ 25 لاختفاء الصدر.