هيلاري كلينتون تصطدم بالرئيس بوش وتبحث خوضها انتخابات الرئاسة ضده

TT

قالت السناتورة هيلاري كلينتون انها ستعرقل مرشح الرئيس الاميركي جورج بوش لرئاسة وكالة بيئية. ويأتي هذا تصعيدا للضغط الواقع على البيت الابيض لكي يعترف بأنه ضلل على الأرجح سكان نيويورك في ما يتعلق بالمخاطر الصحية بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.

وامس اوردت انباء ان كلينتون اجتمعت مع كبار قادة حزبها الديمقراطي في نيويورك لبحث احتمال خوضها انتخابات الرئاسة. ويعتقد المراقبون ان فرص قبول كلينتون ترشيح نفسها كبيرة بالنظر الى ان الديمقراطيين يفتقرون الى اي اسم ذي وزن ينازل مرشح الجمهوريين الرئيس جورج بوش الذي يسعى لولاية ثانية. وقالت كلينتون: «سأعرقل بنفسي ترشيح الشخص الذي اختاره الرئيس لوكالة حماية البيئة»، في اشارة الى مايك ليفيت حاكم يوتا الذي اختاره بوش الشهر الماضي ليتولى رئاسة وكالة حماية البيئة. وتضغط كلينتون على البيت الابيض للحصول على تفاصيل كيف قللت واشنطن من احتمال حدوث تأثير بيئي وصحي على المواطنين بعد الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي.

وكان تقرير صادر عن المفتش العام للوكالة قد قال في 22 اغسطس (اب) ان مجلس البيت الابيض بشأن جودة البيئة اقنع الوكالة بأن «تضيف بيانات مطمئنة وحذف تلك المحذرة» من نشراتها المطبوعة بعد سبتمبر. وقالت هيلاري كلينتون: «كان خطأ ولا عذر له... اريد ان اعرف ماذا حدث على وجه التحديد».

وقال البيت الابيض ان تهديد زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون بعرقلة تصويت في مجلس الشيوخ «يشتم منه رائحة المآرب السياسية». وطبقا لقواعد مجلس الشيوخ فمن حق اي عضو ان يوقف الترشيح قبل التصويت عليه. ويتعين على المجلس الموافقة على الترشيح قبل ان يتسلم ليفيتي منصبه.