الجادرجي: مشروع القرار الأميركي إلى مجلس الأمن إيجابي ومهم

TT

وصف عضو مجلس الحكم العراقي نصير الجادرجي مشروع القرار الجديد المعروض على مجلس الامن، بانه ايجابي ويتضمن «نقاطا مهمة واساسية»، في مقدمتها الاعتراف بمجلس الحكم وقيادته للمرحلة الانتقالية، اضافة الى إسناد دور للأمم المتحدة في الوضع العراقي الحالي والمستقبلي.

وقال الجادرجي لـ«الشرق الأوسط» أمس ان الفقرة الثانية من المشروع تضمنت ادانة واضحة للارهاب الدولي، الذي يجد ارضا خصبة له في العراق الآن، ويتطلب تعاون المجتمع الدولي ككل، ليس في هذا المجال فحسب، بل في ان تلعب الأمم المتحدة ـ حسب الفقرة الثالثة ـ دورا حيويا في العراق وفي احياء وارساء المؤسسات الوطنية والمحلية «للحكم الممثل للشعب».

واضاف الجادرجي ان العراق مع ارسال قوات دولية لحفظ الأمن «ولكنه في هذا المجال يلفت النظر الى الفقرة 3 من مشروع القرار والتي تدعو دول المنطقة، وخاصة جيران العراق لاحترام وحدة وسلامة اراضيه. ومن هذا المنطلق فان مجلس الحكم يرغب في الا تكون من بين القوات الدولية التي ترسل الى العراق، أي قوات من دول مجاورة، لتجنب المشاكل التي قد تحصل جراء ذلك. في حين يرحب بأية قوات اخرى عربية او اسلامية».

وحول الفقرة الثامنة التي نصت على مساهمة الأمم المتحدة في لعب دور اساسي فيما يتعلق بارساء الديمقراطية وانشاء المجتمع المدني، قال الجادرجي، ان هذه الفقرة «نصت على دعم المجلس الحاكم في العراق. وهذا اعتراف دولي بالمجلس الحاكم بشكل رسمي».

اما عن الطلب من المجلس الحاكم، حسب مشروع القرار، الاسراع باعداد الدستور الدائم، والانتقال الى مرحلة جديدة، فقد اوضح الجادرجي ان ذلك «من صلب اختصاص مجلس الحكم، وهو في اولى اولويات عمله في الاتجاه نحو تحقيق الاستقلال الكامل، وانهاء الاحتلال».

واكد الجادرجي على ضرورة ان تكون ادارة المساعدات الدولية في العراق مركزية، وكذلك وجود قوات متعددة الجنسيات، لكي لا تتجاذب المصالح على حساب الشعب العراقي.