رئيس الكنيسة الكلدانية: المسيحيون لايزالون ينعمون بالتسامح في العراق

TT

بغداد ـ رويترز: قال زعيم أكبر طائفة مسيحية عراقية اول من امس ان المسيحيين لايزالون ينعمون بالتسامح بالرغم من تنامي الاصولية الاسلامية.

وكان كثير من المسيحيين العراقيين يخشون قبل الحرب التي قادتها الولايات المتحدة والتي أقصت صدام حسين عن السلطة في ابريل (نيسان) الماضي ان يكون حق ممارسة شعائرهم ضحية غير مقصودة في الحرب.

الا أن رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ايمانويل ديلي قال في تصريح لوكالة رويترز ان المسيحيين لم يعانوا حتى الان من أي شيء بسبب اعتقاداتهم.

وأضاف «نحن نعيش سويا مع اخواننا المسلمين السنة والشيعة ولم نسجل أي حادثة ضد المسيحيين منذ سقوط النظام السابق».

واضطهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين المسلمين الشيعة ودائما ما لاحق الاسلاميين، الا ان سياسة حكومته كانت في صف التسامح الديني.

ويبلغ اجمالي المسيحيين 700 ألف أو 3 في المائة من عدد سكان العراق. والطائفة الكلدانية هي الاكبر بينهم.

وذكر ديلي انه عقد عدة اجتماعات مع زعماء المسلمين الشيعة والسنة، وقال «توصلنا لنتيجة مفادها اننا جميعا يجدر أن نعيش في عراق موحد وعلينا أن نعتقد أن الدين لله والوطن للجميع».

ورأى ديلي ان العراقيين من كل الاديان يعانون من فشل سلطة التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في توفير الامن والخدمات الاساسية.