الترتيبات الأمنية تؤخر اتفاق السلام السوداني

TT

تركزت محادثات السلام السودانية في كينيا امس، حول موضوع الترتيبات الأمنية ووضع الجيشين، جيش الحكومة وجيش الحركة الشعبية لتحرير السودان.

كما نوقشت مواضيع أخرى كالحدود بين شطري السودان ومستقبل المناطق الثلاث المتنازع عليها، حسب مصدر مقرب من المفاوضات.

وساد المحادثات جو من التفاؤل أمس بعد ثلاثة اجتماعات مطولة، الأول تم بين علي عثمان نائب الرئيس السوداني واللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع ووفده، الذي وصل صباح امس الى ضاحية نايفاشا الكينية حيث تجري المحادثات. والثاني بين نائب الرئيس السوداني وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان واستمر ثلاث ساعات، ثم الثالث بين وفدي الحكومة والحركة وظل مستمرا حتى كتابة الخبر.

وحسب المصدر فإن المفاوضات اصطدمت باختلاف وجهتي النظر حول الترتيبات الأمنية ووضع الجيشين، فالحركة الشعبية ترى ان تكون حدود الجنوب عند خط 12 والشمال عند خط عرض 13 ولكن الحكومة السودانية لا توافق على هذا التحديد، بل تتجه لاعتبار الحدود المنصوص عليها في اتفاق وقف العدائيات هي الحدود التي يؤخذ بها في الفصل بين الجيشين.

ويتوقع ان تستمر جولات المفاوضات أكثر من ثلاثة أيام وربما تمتد الى الأحد المقبل.