قرر وزراء الخارجية العرب تأجيل الموافقة على طلب كل من إيران وتركيا وإريتريا وإثيوبيا منحها صفة مراقب في الجامعة العربية.
وقال مصدر مسؤول إن الوزراء اخذوا علما بطلب هذه الدول منحها صفة مراقب وقرروا دراسة هذه الطلبات بمزيد من العمق نظرا لدخول الجامعة العربية نفسها ومنظومة العمل العربي المشترك في عملية إعادة هيكلة وتطوير، سيتم عرضها على القمة العربية التي ستعقد في تونس خلال شهر مارس (آذار) من العام القادم.
واعتبر انه لا يمكن قبول مراقبين ثم يتم تعديل أو إضافة ملاحق على الميثاق لا تتفق مع ذلك، لهذا رأى الوزراء تأجيل البت في الموضوع لحين الانتهاء من قضية تطوير الجامعة العربية، موضحا أن المجلس كلف اللجنة القانونية وضع المعايير المتعلقة بصفة مراقب للدول غير الأعضاء في الجامعة على أن تعرض على المجلس في دورته المقبلة.
من جهة اخرى رحب وزراء الخارجية العرب باقتراح الرئيس البرازيلي لويس لولا داسيلفا بعقد قمة عربية لاتينية في البرازيل، وطالبوا الجامعة بالتنسيق مع الخارجية البرازيلية لوضع إطار عام لهذا المقترح وعرضه على الدورة القادمة لأخذ القرار النهائي.