اتهمت منظمة سرية تطلق على نفسها اسم «ألوية الامام الشهيد موسى الصدر» الامين العام لـ«حزب الله» الشيخ حسن نصر الله بـ«تأجيج الفتنة في البيت الشيعي». وناشدت مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي ورئيس الجمهورية، محمد خاتمي «الكشف عن معلومات» قال بيان للمنظمة امس، ان النظام الليبي سلمها الى ايران حول مقتل الامام الصدر اثناء زيارة الى طرابلس في نهاية اغسطس (آب) 1978. ودعت المنظمة الى «اغلاق السفارة اللبنانية في ليبيا».
وجاء في البيان ان ألوية الصدر «على ضوء الاعتراف الليبي الواضح بنقل معلومات الى الايرانيين حول جريمة مقتل الامام الصدر ورفيقيه، تتوجه من جديد عبر بيانها هذا الى الزعيم الايراني علي خامنئي والى الرئيس محمد خاتمي وتقول لهما: لقد آن الاوان بعد ربع قرن لكي تكشفوا امام عائلة الامام القائد وابنائه واحفاده في لبنان عن كنه المعلومات التي نقلها اليكم نظام القذافي».
وقال البيان، متوجها الى الامين العام لحزب الله في لبنان: «لقد كان من الافضل ان توجه جهدك لوضع حد لقضية الامام القائد وقضايا مزمنة اخرى تخص الشيعة في لبنان، بدلاً من تأجيج الفتنة في البيت الشيعي على شاكلة ما حصل قبل ايام في بيروت مع الاخوة من حركة امل».
وناشد البيان رئيس البرلمان نبيه بري والشيخ محمد حسين فضل الله وكافة المسؤولين في الدولة بمواصلة الضغط على ليبيا «عبر قطع العلاقات الدبلوماسية معها واغلاق السفارة اللبنانية».