قيادي في «الجبهة التركمانية» ينسحب منها متهما اياها بـ «إثارة الفتن والأحقاد»

TT

قدم عضو قيادي بارز في الجبهة التركمانية العراقية التي تتخذ من مدينة اربيل عاصمة الاقليم الكردي مقرا لها، استقالته واتهم اعضاء بارزين في الجبهة بالخيانة واثارة الفتنة الطائفية بدعم خارجي، مما اسفر عن اشتباكات مسلحة بين الاكراد والتركمان في كركوك ومناطق اخرى واعلن سامي شبك عضو مجلس الشورى ورئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في الجبهة في بيان حصلت «الشرق الاوسط» على نسخة منه امس ان المحاولات المبذولة «لتصحيح المسار السياسي والقومي» للجبهة باءت بالفشل بسبب «جهات تجهل تماما طبيعة المجتمع العراقي» مما جعل من الجبهة التركمانية «جبهة منبوذة من كافة القوى السياسية والقومية وحتى من قوات التحالف».

واتهم شبك الجبهة باثارة الفتن والاحقاد في صفوف الشعب العراقي بتوجيه من الخارج وزرع الانقسام بين التركمان انفسهم، مشيرا الى الاحداث الدامية التي وقعت في كركوك والموصل بين التركمان والاكراد.

واعلن شبك في بيانه انه وعدداً من زملائه في الجبهة شرعوا بتشكيل تيار سياسي جديد باسم «الجبهة الليبرالية التركمانية»، مؤكدا انه سيكون «من اول اهدافها وحدة الصف الوطني والتآخي بين كافة القوميات والاديان».