ما زال الفلسطيني ياسر عرفات عالقاً على الحدود الاردنية ـ العراقية منذ عدة اشهر بعد ان أبعدته السلطات الاردنية الى العراق ثلاث مرات ورفضت السلطات العراقية ادخاله فأعادته الى الاردن.
وقد فشلت آخر محاولة اردنية لاعادته الى العراق امس مع فلسطيني آخر هو ليث طالب، بعد ان اشترك الاثنان في ضرب شرطي اردني عثر بحوزتهما على كميات من السجائر المهربة من العراق، حيث ابلغ الضابط العراقي في مركز الحدود قوات الامن الاردنية التي رافقت ياسر عرفات وليث طالب ان السلطات العراقية ترفض ادخال المبعدين الى اراضيها الا اذا كانوا عراقيين.
وياسر عرفات مواطن فلسطيني أسماه ابوه بهذا الاسم تيمناً بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، أبعدته السلطات الاردنية الى دولة الامارات العربية التي أعادته بدورها الى الاردن، كما ان المحاولة الاردنية لاعادته الى العراق هي الثالثة من نوعها منذ انشاء مخيم اللاجئين الايرانيين في المنطقة الــمحايدة بين الاردن والعراق في السابع عشر من ابريل (نيسان) الماضي. وكان ياسر عرفات هذا وليث طالب وخالد مراعبة المقيمون في مخيم الايرانيين قد اعتدوا على احد افراد الشرطة الاردنية مؤخراً بعد ان ضبط بحوزتهم 175 كروزاً من السجائر واحتجزتهم قوات الامن الاردني في الرويشد وأحالتهم الى المحكمة، الا ان المدعي العام اطلق سراحهم وقامت السلطات الاردنية باعادة ياسر عرفات وليث طالب الى العراق حيث رفضتهم السلطات العراقية.