إسرائيل حاولت اغتيال الشيخ ياسين مرة أخرى لكنها تراجعت بسبب وجود صحافيين إسرائيليين

TT

كشف النقاب، امس، عن ان قوة من سلاح الجو الاسرائيلي حاولت مرة اخرى اغتيال زعيم حركة «حماس»، الشيخ احمد ياسين. لكنها احجمت عن ذلك، بسبب وجود طاقمين للتلفزيون الاسرائيلي بجانبه في تلك اللحظة.

وقد جرت المحاولة الثانية في يوم الاحد، 7 الجاري، اي بعد يوم واحد فقط من المحاولة الفاشلة لتصفية جميع قادة «حماس»، وبينهم ياسين، الذين اجتمعوا في عمارة عالية في حي الدرج في مدينة غزة. اذ رصدت قوات الاحتلال تحرك ياسين في منطقة مأهولة بالسكان. وتلقت القوة الاوامر بتنفيذ جريمة الاغتيال، رغم وجود مدنيين في المنطقة. الا ان طائرة الاستكشاف التي ارسلت للتحقق من هوية ياسين، اكتشفت ان طواقم تلفزيون عديدة قريبة منه وتقوم بتصويره. وبعد المزيد من التدقيق تبين ان بينها طاقمين اسرائيليين، احدهما للقناة التجارية الثانية بقيادة الصحافي سليمان الشافعي (وهو من فلسطينيي 48)، والثاني للقناة العاشرة بقيادة الصحافي تسادوق يحزفيلي. وابلغ الطيار قيادته بذلك. فأعادوا البحث. ثم سحبوا الامر بتنفيذ عملية الاغتيال. ونجا الشيخ احمد ياسين جراء ذلك.

واعلن مصدر عسكري، امس، في تل ابيب ان الاغتيالات ضد قادة «حماس» لم تتوقف، والقرار بشأنها لم يتغير. انما قادة حماس لجأوا الى العمل السري. ولا يظهرون علنا الا برفقة العديد من النساء والاطفال.