دلائل إضافية ضد المشتبه في اغتياله الوزيرة آنا ليند

TT

استوكهولم ـ وكالات الأنباء: ذكرت صحيفة «اكبرسن» السويدية امس ان عناصر الشرطة المكلفين بالتحقيق في مقتل وزيرة الخارجية السويدية انا ليند عثروا على دلائل في مكان غير بعيد عن مسرح الجريمة مرتبطة بناد لكرة القدم، ويعتبر يراولوف سفينسون، 35 عاما، الرجل المشتبه في ارتكابه الجريمة من داعميه المتشددين.

ونقلت الصحيفة الشعبية عن مصدر مقرب من التحقيق لم تكشف هويته ان من الدلائل «قطعة من الثياب متصلة بنادي ديورغاردن»، مشيرة الى ان المكان الذي عثر فيه على القطعة وعلاقتها بديورغاردن «تجعلان منها عنصرا مثيرا للاهتمام.

واعتقل سفينسون مساء الثلاثاء الماضي في مطعم قرب ملعب كرة القدم شمال غربي استوكهولم كانت تجرى فيه مباراة بين ناديي هماربي وديورغاردن. ويعتبر سفينسون من اشد المتحمسين لديورغاردن، النادي «الراقي» في استوكهولم. وهو يلاحق فريقه حيثما حل ويشاهد كل مبارياته.

ويميل المعتقل الى المواجهات، وقد حكم عليه مرات عدة بتهمة ارتكاب اعمال عنف. وهو يعاشر اوساط المشاغبين وقد اعتقل قبل بضع سنوات بعد مصادمات مع مشجعي فريق منافس، بحسب ما اشارت وسائل الاعلام المحلية. وتتوجه الشبهة الى سفينسون بطعن وزيرة الخارجية السويدية مما ادى الى مقتلها في 10 سبتمبر (ايلول) الحالي. وقد وضع قيد الاعتقال الاحتياطي منذ الجمعة، رغم نفيه التهم الموجهة اليه بعد 72 ساعة على اعتقاله.

والغى المحققون حتى اشعار آخر المؤتمر الصحافي الذي كانوا ينظمونه كل يوم منذ مقتل ليند. وامامهم مهلة من ستة ايام لتجميع الادلة او الاثباتات بشأن ادانة سفينسون، والا فسيضطرون لاخلاء سبيله. وقد خضع سفينسون للتحقيق مرتين على الاقل خلال فترة اعتقاله، ولم تحدد اي جلسة استجواب في نهاية الاسبوع بسبب غياب محاميه الموجود في الخارج لغرض مهني.