فلسطينيون قادمون من العراق يعتصمون أمام سفارتهم في عمان احتجاجا على عدم شمولهم بـ «مساعدة» عرفات

TT

اعتصم عشرات الفلسطينيين القادمين من العراق أمام السفارة الفلسطينية في عمان أمس احتجاجا على عدم شمولهم بقرار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بتزويدهم بجوازات سفر فلسطينية وتقديم دعم مالي لهم.

وأبلغ المعتصمون «الشرق الأوسط» بأنهم فوجئوا بقرار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بتقديم دعم مالي مقداره 500 دولار لكل عائلة فلسطينية قدمت من العراق بعد الحرب، بالإضافة إلى الإيعاز للسفارة الفلسطينية في عمان بتزويدهم بجوازات سفر فلسطينية لتسهيل انتقالهم من مكان إلى آخر، خاصة أن السفارة العراقية في عمان رفضت التصديق على وثائقهم الثبوتية. ولكنهم أكدوا أن عددا قليلا استفاد من «مكرمة» الرئيس عرفات في حين أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين القادمين من العراق لم تشملهم هذه المكرمة.

وقلت مصادر السفارة الفسلطينية لـ«الشرق الأوسط» إن عددا من الفلسطينيين القادمين من العراق بعثوا بمذكرة إلى الرئيس الفلسطيني طالبين تزويدهم بجوازات سفر فلسطينية حيث أنهم في أمس الحاجة للوثائق الثبوتية اللازمة، بالإضافة إلى مناشدة الرئيس عرفات تقديم دعم مالي لهم.

وأشارت المصادر إلى أن المذكرة التي أرسلتها السفارة إلى الرئيس الفلسطيني تحمل تواقيع 8 أشخاص فقط.

وقال المعتصمون إن أسر الأردنيات اللواتي كن في مخيم الرويشد تبلغ 68 أسرة في حين أن قرار الرئيس عرفات شمل 8 أسر فقط، فيما طلبت السفارة من الأسر الفلسطينية إعداد مذكرة تفصيلية بأسماء أرباب الأسر الذي سمحت لهم الحكومة الأردنية بدخول أراضيها تمهيدا لإرسالها إلى الرئيس الفلسطيني.

وكان وفد من الفلسطينيين القادمين من العراق يضم 8 أشخاص بعثوا بمذكرة إلى الرئيس الفلسطيني لمساعدتهم من خلال السفارة الفلسطينية في عمان إلا أن المذكرة حملت أسماء وتواقيع أعضاء الوفد، ولكنها لم تشمل أسماء أزواج الأردنيات الذين يحملون جميعهم الوثائق العراقية.