قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تخفيف القيود وتعليمات اطلاق النار الموجهة الى الجنود قرب الجدار الامني الفاصل الذي تقوم اسرائيل ببنائه في الضفة الغربية. والهدف من ذلك هو اعطاء الجنود هامشا اكبر من الحركة في مواجهة الفلسطينيين الذين يعتزمون تنفيذ عمليات تفجيرية.
في غضون ذلك اخضعت قوات الاحتلال بلدة قباطية في محافظة جنين شمال الضفة الغربية الليلة قبل الماضية الى عملية مداهمات وتفتيش للمنازل واعتقالات واطلاق نار اسفرت عن اصابة 3 فلسطينيين بجروح بالغة واعتقال 30 اخرين زعمت اسرائيل بانهم من المطلوبين لديها. وزعمت قوات الاحتلال ان الفلسطينيين الثلاثة اصيبوا وهم يحاولون الفرار حينما حاولت اعتقالهم في البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينيا اخر في منطقتي نابلس والخليل زعمت بانهم ينتمون لحركة حماس والجهاد الاسلامي، وصيادين اثنين هما محمد بكر وابنه يوسف اثناء قيامهما بالصيد قرب شواطئ بحر السودانية شمال قطاع غزة.
وألحق القصف الاسرائيلي امس اضرارا بمنزل عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني اصيب في منطقة تل زعرب برفح جنوب قطاع غزة. ووصف مصدر امني فلسطيني في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، الاضرار التي لحقت بمنزل محمد حجازي بانها جسيمة. ولم يكن في المنزل لحظة الاعتداء الاسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال قد قتلت الليلة قبل الماضية رجلا مسنا واصابت اربعة اخرين بينهم امراتان في منطقة تل السلطان برفح.