إسرائيل ستظل من دون سفير لها في لندن حتى مطلع العام بعد أن غير ميلو موقفه

TT

ستظل اسرائيل وحتى مطلع العام الجديد من دون سفير لها في لندن، بعد ان قرر السفير المعين روني ميلو في اللحظة الاخيرة رفض هذا المنصب لأسباب وصفها بأنها شخصية، حسب ما قالت صحيفة «الجويش كرونيكل» اليهودية الصادرة في العاصمة البريطانية.

غير ان بيانا صدر عن السفارة في وقت لاحق من الاسبوع، قال ان السفير الحالي زفي شتاوبر الذي يشارف على نهاية خدمته التي استمرت ثلاث سنوات، اواخر اكتوبر (تشرين الاول) الجاري. وافق على البقاء في لندن لفترة قصيرة ومحدودة، لتسهيل عملية التسلم والتسليم.

وقالت الجويش كرونيكل ان التغيير المفاجئ في موقف ميلو اغضبت كبار المسؤولين الاسرائيليين، الذين قالوا انه ما كان يجب الانتظار طويلا لانهم لا يريدون بقاء لندن من دون سفير لفترة طويلة، كما لا يريدون ان يتخذوا خيارا متسرعا لهذا المنصب.

غير ان مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية قالت ان منصب السفير في واشنطن الاكثر اهمية من منصب لندن، لا يزال شاغرا منذ اكثر من 8 اشهر، في وقت يتواصل فيه الصراع بين مكتب رئيس الوزراء والخارجية حول الشخص الذي سيحتل هذا المنصب.

والوضع بالنسبة لمنصب سفير لندن فان تعيينه من مهام وزير الخارجية وليس رئيس الوزراء، غير ان سلفان شالوم، عليه ان يقرر ان كان سيعين في هذا المنصب شخصية سياسية ام دبلوماسيا محترفا. وقال مسؤولون في الخارجية ان تفكير شالوم منصب الآن على التخفيضات في الميزانية التي قد تطال 20 منصبا دبلوماسيا في العالم.

وحسب الصحيفة فان ميلو يرجع سبب التغيير المفاجئ في موقفه، الى زوجته اليشيفا التي لن يكون بمقدورها مرافقته الى لندن، لانها لا تريد ان تتخلى عن عملها كاخصائية للعلاج النفسي.