رامسفيلد بعد توقيف «جواسيس» غوانتانامو: لا خطط لإخضاع المسلمين في الجيش لتدقيق خاص

TT

واشنطن ـ رويترز: قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد اول من امس انه لا نية لدى وزارة الدفاع (البنتاغون) اخضاع العرب والمسلمين في الجيش الاميركي لتدقيق خاص فيما يتعلق بالتحقيق حول التجسس في قاعدة غوانتانامو. واضاف انه لا يعتزم عزل قائد قاعدة غوانتانامو الميجر جنرال جيفري ميلر على الرغم من اعتقال ثلاثة مسلمين كانوا يعملون في القاعدة التي يحتجز بها حوالي 660 من عناصر تنظيم «القاعدة» وحركة طالبان.

وفي رده على سؤال حول احتمال تحول الجنود المسلمين او المتحدرين من اصول عربية هدفا لتدقيق من القوات المسلحة قال رامسفيلد الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي: «اعتقد ان (التصنيف) لن يكون طريقة مفيدة لمعالجة الامر. لا اعتقد ان المرء يمكنه ان يفترض ان لديهم (المسلمين) احتكاراً لهذا النوع من النشاط، اذ كثير من الناس من كل ديانة فعلوا اشياء في هذا البلد وايضا اناس في الخدمة وخارجها».

وكان فريق من المحققين العسكريين قد توجهوا خلال الايام الماضية الى غوانتانامو لبحث الثغرات الامنية المحتملة هناك بعد توقيف امام مسلم صيني كان يعظ المعتقلين ومترجمين عربيين بتهمة التجسس.

ومع بدء هذه التحقيقات الامنية الصارمة في غوانتانامو، ابدى رامسفيلد دعمه لقائد القاعدة ميلر والجنرال جيمس هيل رئيس القيادة الاميركية الجنوبية التي تتبع لها غوانتانامو. وقال رامسفيلد عندما الح عليه الصحافيون حول احتمال عزله ميلر: «لا اعرف كيف اكون اكثر وضوحا. ان عزل شخص ما كلما وقع شيء في العالم يبدو لي موقفا اهوج. ان ما يقومون به هو مراجعة الاجراءات، وهذا هو ما نفعله دوماً. اننا نتعلم من التجربة وتعلمنا دروسا».