باكستان تقوم بتجربة صاروخ قادر على حمل شحنة نووية

مقتل خمسة مسلمين شيعة في إطلاق نار بكراتشي

TT

اجرت باكستان صباح امس تجربة على صاروخ «ارض ـ ارض» قصير المدى قادر على حمل شحنة نووية. وعلى صعيد آخر، قتل خمسة مواطنين باكستانيين شيعة بمدينة كراتشي اثر هجوم على حافلة. وقال مصدر رفيع باسم هيئة الاركان العامة للقوات الباكستانية المسلحة امس «ان باكستان اجرت بنجاح تجربة صاروخ بالستي «ارض ـ ارض» محلي الصنع وقصير المدى من نوع «حتف ـ3 غزنوي». وجرى اطلاق الصاروخ الذي يبلغ مداه 290 كلم في الساعة 42،8 بالتوقيت المحلي (42،3 بتوقيت غرينتش) الا انه لم يوضح المكان الذي اجريت فيه عملية الاطلاق. وللعلم هذه هي التجربة الاولى منذ استئناف حوار للتطبيع بين باكستان وجارتها الهند (وهي ايضا قوة نووية) وهي الثانية لاطلاق صاروخ «غزنوي» وفق المصدر. ومن ناحية، جاء في بيان لهيئة الاركان الباكستانية ان «هذه التجربة تشكل جزءا من سلسلة تجارب من المقرر اجراؤها خلال الايام المقبلة بهدف التأكد من عمل مختلف الانظمة»، مشيرا الى انه قادر على حمل «كل انواع الشحنات بدقة». وتابع البيان «كانت هذه ثاني تجربة اطلاق «غزنوي» القادر على حمل كل انواع الرؤوس الحربية مسافة تصل الى 290 كيلومترا». وخلص البيان الى القول ان «باكستان ستحتفظ ببرنامجها الخاص لتطوير الصواريخ وستقوم بتجارب تبعا لاحتياجاتها التقنية».

وفي هذه الاثناء، افادت الشرطة في مدينة كراتشي كبرى المدن الباكستانية، ان خمسة مسلمين شيعة قتلوا في اطلاق نار وجرح سبعة آخرون عندما كانوا متوجهين في حافلة الى مسجد لاداء صلاة الجمعة. وأوضح المسؤول في الشرطة المحلية طارق جميل «اطلق رجلان كانا على دراجة نارية النار على ركاب حافلة صغيرة» مضيفا ان «خمسة اشخاص قتلوا على الفور وجرح سبعة آخرون وثلاثة من الجرحى في وضع خطر». وشددت الشرطة على ان الهجوم الأخير كان عملا منظما بدرجة كبيرة اذ كانت الحافلة تحمل عددا من السنيين والشيعة لكنّ الغارة حدثت بعد ما أُنْزِلَ السنيون في مسجدهم. ويعمل الضحايا الشيعة في مختبر ابحاث تابع لوزارة الدفاع. هذا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولكن الشرطة والاحزاب الشيعية تنحي باللائمة على متشددين من السنة في معظم اعمال العنف الطائفية في باكستان.