بوتفليقة يعوض الوزراء المستقيلين على خلفية الصراع مع بن فليس

TT

عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، امس، سبعة وزراء جدد عوض بهم الوزراء الموالين للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذين قدموا استقالتهم يوم الخميس الماضي إثر قرار اتخذه المكتب السياسي للحزب بسحب من بقي من وزرائه داخل الائتلاف الحكومي.

واختار بوتفليقة لتعويض الوزراء المستقيلين اشخاصا لم يسبق لهم ان تسلموا حقائب وزارية وغالبيتهم ينتمون الى حزب جبهة التحرير الوطني لكنهم من الموالين للرئيس بوتفليقة. وخلف مراد رجيمي وزير الصحة السابق عبد الحميد أبركان، في حين تولى حقيبة السياحة نور الدين بونوار خلفا للخضر ضرباني وحقيبة التكوين والتعليم المهنيين عميد جامعة التكوين المتواصل الهادي خالدي خلفا لعبد الحميد عباد والوزيرة المنتدبة للبحث العلمي سعاد بن جاب الله خلفا لليلى حمو بوتليليس. وعُين البرلماني محمود خودري وهو أحد أبرز الوجوه المعارضة لعلي بن فليس حقيبة العلاقات مع البرلمان والأمين العام السابق لاتحاد الشبيبة عبد الرشيد بوكرزازة منصب الوزير المكلف بالمدينة، في حين تولت نوارة جعفر، وهي من التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الحكومة، منصب الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة.

ويعتبر هذا التعديل الحكومي الثاني في اقل من شهر يجريه بوتفليقة لتعويض وزراء محسوبين على الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني علي بن فليس الذي صار ينافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية القادمة.