السعودية: السماح لـ20 فردا من أسرة ظافر الشهري بزيارته في سجن أبها

TT

قالت أسرة المعتقل رهن التحقيقات الأمنية ظافر بن عبد الرحمن الشهري، ان السلطات السعودية مكنتهم «جميعا» من زيارة ابنهم في سجن مباحث محافظة أبها حيث ألتقوه لمدة ثلاث ساعات. وقال محمد بن عبد الرحمن الشهري، شقيق ظافر، الذي سبق ان مكنته السلطات من زيارة شقيقه بعد أسبوع من اعتقاله «كنا نحو 20 شخصا ما بين امرأة ورجل يتقدمنا الوالد والوالدة وزوجة ظافر وأعمامي وأخوالي وأشقائي وشقيقاتي ووجدناه في صحة جيدة ونفسيته طيبة». واوضح محمد الشهري ان «الزيارة تمت ضحى الخميس واستمرت حتى الثانية ظهرا». وتحدث محمد عن ان «ظافر لم يبد أي نفور من الاجراءات الامنية معه سوى ألم العزلة من بقائه في زنزانة انفرادية». وقال «اكد لي (ظافر) بشكل حاسم انه لم يتعرض لأية معاملة سيئة اثناء التحقيقات». واضاف «كنا في انتظار هذه الزيارة منذ اعتقاله فقد وعدنا الامير محمد بن نايف (مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية) بإتاحة زيارة الوالد وبقية افراد الأسرة لظافر، وهذا ما تم». وحول اذا ما علم الأهل عن التهم الموجهة لأبنهم؟ قال محمد «الحقيقة اننا لم نصر على معرفة طبيعة الاتهام الموجه لظافر لأننا نؤمن بأنه في أيد أمينة».

يذكر ان ظافر الشهري، 25 عاما، كان مطلوبا للتحقيقات في قضية الخلايا الإرهابية في البلاد وقد أصاب رجل امن بعيار ناري اثناء طلبه من جهة عمله للتحقيق، وفقا لبيان السلطات السعودية، في حينه. وكان اعتقاله حدثا هاما في منطقة الجنوب السعودي حيث اشغل السلطات بفراره لمدة اربعة ايام سقط خلالها مصابون من رجال الامن ومدنيون آخرون وتحطمت طائرة هليكوبتر اثناء تعقبه في جبال شاهقة في منطقة النماص إلى ان سلم نفسه عن طريق أسرته التي جرى تكريمها رسميا.