عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل و«حزب الله» مرهونة بالتفاهم على أسماء القياديين الفلسطينيين

TT

تزامن اول من امس حصول تطورين ايجابيين في كل من لبنان واسرائيل على صعيد عملية تبادل الاسرى والمعتقلين بحيث توقع متابعون لهذه القضية ان تشهد «خاتمتها السعيدة» خلال شهر رمضان المبارك او مع حلول عيد الفطر المقبل، وان كان هناك من يستبعد انجاز هذه العملية بهذه السرعة.

فقد أعلن امين عام «حزب الله» الشيخ حسن نصر الله ان هذه القضية بلغت المرحلة الأخيرة وهي المتعلقة بالأسماء، متوقفاً بصورة خاصة عند اسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين اعلنت اسرائيل عن استعدادها للافراج عن 400 منهم. بالاضافة الى جميع المعتقلين اللبنانيين والسوريين والاردنيين وغيرهم من المعتقلين العرب.

كما اذيع في تل ابيب ان رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون حصل على موافقة المجلس الوزاري المصغر بالمضي قدماً في عملية التبادل بعد زوال الاعتراضات عليها.

وعلمت «الشرق الأوسط» ان «حزب الله» يسعى جاهداً لأن تشمل عملية التبادل الافراج عن أبرز القياديين والشخصيات الفلسطينية المعتقلين في اسرائيل ومن بينهم مروان البرغوثي وربما ادى هذا الأمر الى ظهور عراقيل تؤخر عملية التبادل.

وفيما لفت مراقبون ما يظهر في وسائل الاعلام الاسرائيلية لجهة اعتبار الجنود الاسرائيليين الثلاثة الذين اسرهم «حزب الله» في عداد الاموات وان العقيد الاسرائيلي الخنان تننباوم وحده على قيد الحياة بعد المعلومات التي تحدثت عن مشاهدة الوسيط الالماني له بالاتفاق مع «حزب الله»، ذكر مصدر متابع أن «حزب الله» لم يسبق له ان ادلى بأية معلومات عن الجنود الثلاثة باستثناء ما قاله الأمين العام للحزب في خطاب له بأن مصير تننباوم قد يصبح مجهولاً مثل مصير الجنود الاسرائيليين الثلاثة، مما يعني ان لا معلومات مؤكدة حول مقتل هؤلاء الجنود او بقائهم على قيد الحياة.