السويلم: مؤتمر حقوق الإنسان في السلام والحرب مؤتمر فكري وليس للرد على الانتهاكات

TT

اعلن الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم، رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي والمشرف على مؤتمر حقوق الانسان في السلم والحرب، ان المؤتمر لم يعقد من اجل الرد على انتهاكات حقوق الانسان في العالم، أو غوانتانامو، مؤكداً انه مؤتمر فكري لحوار حضاري بين المعنيين في الداخل والخارج بحقوق الانسان. وسيفتتح الامير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، مساء غد اعمال المؤتمر حيث يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية. كما يناقش المجتمعون 39 ورقة عمل خلال يومين. وعن اغفال اوراق العمل المقدمة للمؤتمر للاوضاع القانونية والانسانية لمعتقلي غوانتانامو، قال السويلم: «نحن لدينا مؤتمر فكري يتحدث فيه المعنيون والخبراء والمفكرون عن القانون الدولي الانساني ومدى تطبيقه، انه ليس مؤتمرا حول الشبهات لجهة بعينها». واستدرك الدكتور السويلم قائلا: «وأنا أرجو ان تتاح الفرصة لأن تبحث مشكلة غوانتانامو، لكن لن نستطيع خلال يومين من الزمن ومن خلال أوراق متعددة ومن جوانب فكرية متشعبة ان نلم بكل اطراف الموضوع.

وفي رد على سؤال عن دعوة أو اشراك أفراد في المؤتمر قد تكون حقوقهم انتهكت، قال: «يتناول بعض المتحدثين الانتهاكات التي يخترق فيها القانون الدولي الانساني، وهو ليس محكمة لتقبل فيها شكاوى الذين اعتدي عليهم او الذين تضرروا من جراء انتهاك، وهو لقاء بين المفكرين وفرصة للحوار وتسليط الضوء على اهمية احترام القانون الدولي الانساني الذي يحترم الانسان، وصوت مرتفع لتوعية المواطنين والمجتمع الدولي عن اهمية القانون وكيف يحترم الانسان اخاه الانسان».

وعما اذا كان المؤتمر سيتناول المزاعم التي تثار ضد السعودية في مجال حقوق الانسان، أوضح السويلم أن المجتمعين في المؤتمر سيتولون بأنفسهم بحث هذه المواضيع والرد على كثير من التساؤلات عن عمق الفكر الاسلامي.

والثقافة الاسلامية، والطرح الاسلامي حول كثير من القضايا التي تناولتها الشريعة. وأكد ان الدعوة لحضور المؤتمر كانت مفتوحة لجميع المنظمات دون أي تمييز، مؤكداً عدم رفض اي طلب من اي منظمة للاشتراك في المؤتمر.