تشهد بغداد والمدن العراقية الاخرى اجراءات امنية مشددة اثر ظهور كتابات على الجدران وتوزيع منشورات تهدد بشن هجمات على نطاق واسع تستهدف القوات الاميركية وكل المتعاونين معها.
وقال مصدر مسؤول في الحكومة العراقية لـ«الشرق الأوسط» ان مجموعات من فلول «فدائيي صدام» والمتعاونين معهم خططوا بالفعل للقيام بعمليات في اماكن بعيدة عن مناطق تمركزهم لصرف الانظار عن تلك الاماكن بعد تضييق الخناق عليها.
وتركزت احاديث الشارع العراقي على ان انصار الرئيس السابق صدام حسين والجماعات المتعاونة معهم ستقوم بهذه العمليات اليوم خصوصا حيث يصادف ذكرى الاستفتاء على رئاسة صدام حسين عام 2002، حيث اعلن نائبه عزة الدوري في حينها عن فوزه بـ100% من الاصوات.
وقد الصقت بيانات في بعض المناطق باسم «المقاومة العراقية» تدعو الى تصفية اعضاء مجلس الحكم والوزراء والمترجمين وعناصر الشرطة.
ومنذ يوم الاحد الماضي انتشرت في ساحات وشوارع بغداد دوريات مكثفة من القوات الاميركية والشرطة العراقية ونصبت مفارز لتفتيش السيارات في العديد من الشوارع الرئيسية، مما تسبب في اختناقات مرورية شديدة.
وعلى صعيد الاجراءات الاحترازية ايضا احيطت جميع مباني الوزارات والدوائر الرسمية المهمة بالاسلاك الشائكة، وقد ادى هذا الاجراء الى تفاقم الازمة المرورية.