اعرب المجلس الاستشاري لمدينة بغداد عن شجبه لكافة أعمال العنف والاستفزاز التي تشهدها مدينة الصدر (الثورة)، خاصة حادث تفجير مركز شرطة جميلة والكمين الذي تعرضت له قوات التحالف في التاسع من الشهر الحالي.
ودان المجلس حادثة احتلال مبنى المجلس البلدي لمدينة الصدر من قبل اشخاص يدعون انهم حلوا محل المجلس البلدي الشرعي والمنتخب بكل حرية.
وناشد المجلس في بيان، تسلمت «الشرق الاوسط» نسخة منه، كل الطيبين في العراق وفي مدينة الصدر ان يتحدوا لإرساء وتدعيم أسس السلام والأمن مقدما التعازي الى عوائل الذين راحوا ضحية أعمال العنف هذه. وأعرب عن قلقه من احتلال مقر المجلس البلدي لقطاع مدينة الصدر، مؤكدا ان اختيار المجلس البلدي لمدينة الصدر كان قد تم بكل حرية من قبل سكان المدينة في اجتماعات عامة عقدت في مايو (ايار) الماضي. وذكر البيان ان احتلال المجلس البلدي من قبل أشخاص وبلا مسوغ قانوني قد أعاق تنفيذ الكثير من المشاريع الضرورية والمطلوبة لسكان مدينة الصدر، حيث تم تعطيل تنفيذ اعمال مشاريع حملة تنظيف المدينة وبذلك حرموا اكثر من عشرة آلاف شخص من فرص العمل ومنعوا تشكيل لجان المواطنين في كل قطاع في المدينة.