انتحاري يفجر نفسه في سيارة أمام السفارة التركية ببغداد

TT

قام مهاجم انتحاري بتفجير سيارته خارج السفارة التركية في بغداد امس، ليقتل نفسه ويصيب شخصين بجروح، من دون ان يتمكن من الحاق اضرار كبيرة بهدفه.

وقال الكولونيل بيت منصور المتحدث باسم الجيش الاميركي ان المهاجم صدم بسيارته مدخل السفارة المحصنة وانفجرت السيارة لتؤدي الى مقتل سائقها واصابة شخصين احدهما تركي والآخر عراقي.

ويبدو ان التفجير جاء ردا على القرار الذي اتخذه البرلمان التركي بالموافقة على ارسال قوات للانضمام للقوات الاميركية والاجنبية التي تحاول ارساء الاستقرار في العراق.

وأغلقت قوات أميركية المنطقة بأسلاك شائكة وأبعدت الصحافيين في الوقت الذي هرعت فيه عربات اسعاف ومطافي لموقع الانفجار. وتجمع حشد غاضب قرب موقع الانفجار وأطلقت الشرطة العراقية النيران في الهواء لتفرقتهم.

وأدان مسؤول بوزارة الخارجية التركية في أنقرة الهجوم وقال «مثل الهجوم الذي وقع عند مقر الأمم المتحدة فان هذا الهجوم يوضح ان الاوضاع الامنية في العراق مروعة». وقال «يجب ان يتحرك حلفاء الولايات المتحدة سريعا للمساعدة في تحقيق الاستقرار في البلاد».

من جانب آخر اعلن الجيش الاميركي امس عن مقتل جنديين اميركيين في حادث سير على طريق بغداد والعثور على ثالث ميتا في نهر الفرات.

وقال بيان لقوات التحالف «قتل جنديان من الفرقة الاولى المدرعة واصيب آخر بجروح في حادث سير وقع لعربتهم العسكرية وسيارة مدنية» اول من امس الاثنين. كما عثر على جندي اميركي ميتا وجثته طافية في نهر الفرات بعيد فقدانه في حديثة على بعد 250 كلم الى الشمال الغربي من بغداد.

وقال البيان «عثر على جندي من الفيلق الثالث خيالة مدرع ميتا في الفرات» في حديثة. واضاف البيان «عثر على جثة الجندي طافية في النهر بعد حوالي 20 دقيقة بعد الاعلان عن فقده» مساء الاثنين الماضي، من دون تحديد اسباب وفاته على وجه الدقة.