قال الدكتور رشاد مندان عمر، وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي ان وزارته انبثقت عن 14 شركة بحثية كانت قائمة سابقا وتابعة الى هيئة الطاقة الذرية ووزارة التصنيع العسكري المنحلتين، فضلا عن استحداث عشر دوائر متخصصة في مجال البحث والدراسات والتقنيات.
واضاف الوزير خلال المؤتمر العلمي الاول للوزارة الذي بدأ اعماله امس، وكرس لمناقشة خطة عملها وهيكليتها «ان واقع الوزارة الحالي يأتي منسجما مع حاجة الاقتصاد الوطني ومتطلبات تطوره في ظل المتغيرات الحالية، اذ ان جهود الوزارة سوف تنصب على محاور الطاقة والبحث في مجال الذرة والتطبيقات السلمية بما ينسجم مع قرارات مجلس الامن، وتحسين الواقع الزراعي والتعامل مع المواد المشعة لمعالجة التقنيات الصناعية والدخول في معالجة بعض الامراض. وفضلا عن ذلك سيكون جزء من جهد الوزارة مكرسا لمعالجة المياه وتلوثها وتحليل منظومات الصرف الصحي وكذلك المشاريع الصناعية وتطور الصناعات التحويلية الخاصة بالصناعات الغذائية».
كما اشار الى ان اهتماما كبيرا سوف يعطى لتكنولوجيا المعلومات في مجال خدمة دوائر الدولة والوزارات والمواطنين ومواكبة حالة التطور التقني في مجال علوم الحاسبات والاتصالات والبرامجيات، موضحا ان الوزارة ستبدأ باعتماد اسلوب الورقة الذكية والاتصالات عن طريق الكومبيوتر اسوة بدول الخليج العربي واستثمار المنظومة الدولية للاتصالات.
وختم حديثه بالقول ان الهيكلية الجديدة للوزارة سوف تساعدها على اداء عملها بالشكل الامثل خدمة لعملية البحث العلمي من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية في نقل التكنولوجيا للعراق.