«كتائب العودة» تتهم موقعي «اتفاق سويسرا» بممارسة التخريب

TT

اتهم بيان صادر عن «الجيش الشعبي ـ كتائب العودة»، احد الاجنحة العسكرية التابعة لحركة «فتح» وزراء ونواب السلطة الفلسطينية الذين شاركوا في مفاوضات «اتفاق سويسرا» بـ «ممارسة التخريب على الساحة الفلسطينية». وقالت الكتائب في بيان ان هذه الشخصيات التي شاركت في المفاوضات هي تلك التي لفظت من قبل الاحزاب والمنظمات التي تنتمي اليها.

واشار البيان الى انه يتم اعداد هذه الشخصيات للمرحلة المقبلة لتكون قيادات بديلة لتتوصل الى الصفقات والتسويات مع الجانب الاسرائيلي. واضاف «هم يتحركون دائما وينشطون في ظلال الحصار وفي ذروة الدم بفضل غياب المحاسب وتغييب الشعب والاستيلاء على المنظمة وكذلك بفضل سياسة الاحتيال من قبل بعض قادة المرحلة». وحذر البيان من ان من يتنازل عن الثوابت الفلسطينية لا سيما حق اللاجئين في العودة «يخرج نفسه تلقائيا من الاجماع الفلسطيني ويضعها في الشبهات».

من جهته قلل رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي امس من اهمية ما اسماه بـ«مذكرة التفاهم» وقال القدومي للصحافيين على هامش اجتماع وزاري لمنظمة المؤتمر الاسلامي في ماليزيا ان «المقاومة هي الحل الوحيد» طالما بقي الاسرائيليون في الاراضي الفلسطينية. ورأى القدومي ان المفاوضات التي جرت في الاردن «هامشية تهدف الى الحصول على مزيد من دعم اسرائيليين يثير السلام قلقهم والامر يأتي من المعارضة وليس من الحكومة الاسرائيلية».

واضاف ان الذين يجب عليهم التفاوض هما السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية. وقال «اذا بقي جيشهم اعتقد ان استمرار المقاومة هو الطريق لانهم عاجزون عن الدفاع عن انفسهم في وجه المقاومة». واكد ان «ذلك لا يعني اننا سنهزم الجيش الاسرائيلي بمقاومتنا، لكننا دمرنا اقتصادهم ويجب ان يشعروا ان امنهم غير متوفر. نريدهم ان يغادروا البلد واعتقد اننا نجحنا في ذلك».