أسرة عريقة في السعودية تتوعد بملاحقة معارض مزعوم فبرك قصة اعتقال «غيداء الشريف»

TT

توعدت أسرة سعودية عريقة، بملاحقة المعارض المزعوم سعد الفقيه قضائيا «لما ألحقه من تشويه وكذب وافتراء بأسرة الأشراف، وترديده لقصة سخيفة عمن يدعي انها غيداء الشريف» وفق ما تحدث به الشريف عون البركاتي عضو مجلس منطقة مكة المكرمة.

وكان من يسمي نفسه بالمعارض السعودي سعد الفقيه، قد بث عبر «غرف البال توك» في الانترنت كلاما لسيدة باسم غيداء الشريف تزعم ان السلطات السعودية تعتقل زوجها، وتلاحقها شخصيا، وأخيرا أعلنت انها اعتقلت! وهو الأمر الذي نفاه قطعيا الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، أول من أمس، وشدد على انه لم يقبض على أي سعودية بهذا الاسم.

وهنا أكد الشريف عون القول «الدلالة على نقيصته (الفقيه) الشنيعة التي يروج لها، فان كل من يعرف طبع القبائل في مملكتنا يدرك ان أي منتسب لهذه القبيلة او تلك، يجري عليه حادث من حوادث الدنيا يزبن (يلوذ بـ) قبيلته وجماعته ومن ثم يتم البحث في أمره». مضيفا «ونحن لم يخبرنا أي من أبناء الأشراف عن اعتقال زوج او زوجة من الأشراف وخصوصا غيداء الشريف التي لا وجود حقيقي لها». في إشارة الى تلفيق مجريات القصة بالكامل.

وشدد الشريف عون البركاتي على «متانة العلاقة التي نرفل في عزها مع ولاة أمرنا. وتأكد اننا نحظى بمكانة يصعب تجسيدها في كلمات»، معتبرا «ما يحيطنا به ولاة أمرنا وحكام هذه البلاد يفيض على حاجتنا وتوقعاتنا». وأكد الشريف عون «أما هذا المعتوه فلن يسكت عما قام به من تشويه للحقائق وتزييف وكذب وجهل بطبيعة وخصال الأشراف الذين عاهدوا حكام هذه البلاد على الولاء الوثيق».

وقال «نأتي حكامنا من آل سعود الكرام فنجد أننا في موضع التقدير والاهتمام والرعاية في حدود الحق والإنصاف».

وكانت مصادر سعودية موثوقة قد كشفت لـ«الشرق الأوسط» ان دائرة الأحوال المدنية رصدت جميع من اسمهن غيداء الشريف فتبين ان هناك 37 فتاة يحملن هذا الاسم، أكبرهن عمرها 21 عاما. وبالاستفسار عنها وجدت انها غير متزوجة.