بدأ الائتلاف الوطني الملكي في العراق تحركاً مكثفاً لتعريف العراقيين بتوجهاته الهادفة الى اعادة الحكم الملكي للعراق. وقال الأمين العام للائتلاف الدكتور مصطفى كمال الدين ان «الائتلاف يعمل الآن لتوحيد الاطياف السياسية العراقية في اطار متماسك من اجل بناء دستور جديد يسوده القانون وينعم فيه الجميع بالحريات والتعددية السياسية»، كما دعا العراقيين لمؤازرة ائتلافه والالتفاف حوله لاعادة الحكم الملكي.
وقال كمال الدين لـ«الشرق الأوسط» انه سيتوجه الى بغداد في نهاية الشهر الحالي لفتح حوار مع الفعاليات والقوى السياسية وشيوخ العشائر لتوضيح رؤيته حول خروج العراق من الاوضاع التي يمر بها، والدعوة الى اجراء استفتاء شعبي عام لاختيار نظام الحكم. واضاف «في حالة موافقة الشعب العراقي على عودة الملكية من خلال الاستفتاء سوف يعمل العراقيون بالتوجه الى عميد العائلة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ومناشدته بتعيين الملك من افراد العائلة في العراق»، مشيراً الى ان الملك هو رمز الدولة العراقية وسيتم انتخاب رئيس الوزراء واعضاء البرلمان من قبل الشعب».