ناشط سلام إسرائيلي يطالب مجلس الشيوخ الأميركي بوقف الدعم للاستيطان

TT

«الاستيطان اليهودي في المناطق الفلسطينية المحتلة يدمر اسرائيل من الداخل ويضر بها اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وأخلاقيا. فساعدونا على التخلص من هذا العبء»، بهذه الرسالة توجه درور اتكس، احد قادة «سلام الآن» في اسرائيل، الى احدى اللجان الثانوية التابعة للجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي.

واتكس هو رئيس دائرة الاستيطان داخل حركة «سلام الآن»، وهي الدائرة التي تراقب النشاط الاستيطاني في المناطق الفلسطينية المحتلة. وتقاريره هي التي فضحت سياسة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، وخصوصا حكومة ارييل شارون، التي تزعم انها تجمد الاستيطان، بينما في الواقع تدير سياسة اخطبوط استيطاني مستمرة ليل نهار. وقد جرت عدة محاولات للاعتداء على اتكس وطاقم العاملين معه، خصوصا عندما اجري استطلاع رأي بين المستوطنين، اظهر فيه ان معظمهم مستعدون للرحيل والانتقال الى السكن داخل اسرائيل في حالة التوقيع على اتفاقية سلام.

ودعا اتكس مجلس الشيوخ الاميركي الى اتخاذ موقف مبدئي عميق وذي مغزى من موضوع الاستيطان. وقال: «ليس المطلوب ان تخصموا مصاريف الاستيطان من ميزانية الدعم لاسرائيل، بل مطلوب موقف مبدئي ضد الاستيطان وتوسيعه. وان كان لا بد من الحديث عن المال، فنحن نقترح عليكم ان توظفوا الميزانيات في صندوق لتشجيع عملية ترك المستوطنات والانتقال للسكن في اسرائيل».