افادت انباء وردت من ليبيا ان التحقيقات التي اجرتها الشرطة في مدينة بنغازي تشير الى ان الممرضة البلغارية التي وجدت مشنوقة في منزلها وضعت بنفسها حدا لحياتها.
واوضحت مصادر صحافية ان خبراء الطب الشرعي توصلوا الى استنتاج مفاده ان الممرضة ديانا فاسيلفا تناولت كمية كبيرة من الحبوب المنومة ثم وضعت بنفسها الحبل حول عنقها. كما توصلت تحقيقات الشرطة الى ان ديانا كانت تعاني من حالة اكتئاب وهوس الملاحقة.
واكد القنصل البلغاري السابق في بنغازي اميل مانولوف ذلك، بقوله انها كانت تعاني من الانفصام في الشخصية، وتلقت علاجا في مستشفى الهواري في بنغازي، مضيفا انها اشتكت في وقت سابق من ان شخصا كان يطاردها باستمرار.
وقال مانولوف ان سفارة بلاده عرضت عليها آنذاك اعادتها الى صوفيا ما دامت تخشى تلك الملاحقة، وان الممرضة وافقت بادئ الامر على الفكرة لكنها عدلت عنها فيما بعد. غير ان زوج الممرضة، الذي يقيم في بلغاريا لم يقتنع بانتحار زوجته.
وكانت الممرضة ديانا، 45 سنة، تعمل في مركز لاصحاب العاهات في بنغازي منذ اربع سنوات، وتم العثور قبل ثلاثة اسابيع على جسدها وقد تدلى من سقف مسكنها في المدينة.
وذكرت مصادر دبلوماسية بلغارية ان المركز سوف يتحمل نفقات نقل جثمان الممرضة الى وطنها.
يذكر ان لا علاقة لهذا الحادث بمحاكمة الايدز في بنغازي التي يمثل امامها طبيب وخمس ممرضات من بلغاريا بتهمة اصابة اكثر من 400 طفل في مستشفى الفاتح بفيروس مرض نقص المناعة المكتسب (ايدز).