اصدرت مديرية العلاقات العامة في وزارة الداخلية ايضاحا جاء فيه، ان موضوع النشيد الوطني الجديد تم التريث فيه لوجود مناقشات بشأنه في مجلس الحكم. وجاء هذا الايضاح لنفي ما تردد من ان مجلس الحكم اقر نشيد (موطني) للشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان كنشيد وطني للعراق، وان لحنه سيكون سلاما جمهوريا. ويذكر ان نشيد موطني من الاناشيد التي اشتهرت في الاربعينات والخمسينات من القرن الماضي، في حين كان النشيد الوطني لنظام صدام حسين هو (وطن مد على الافق جناحا) للشاعر شفيق الكمالي والحان وليد غلمية. واكدت مصادر اعلامية محلية ان اختيار علم العراق ونشيده الوطني يجب ان يكون من قبل حكومة منتخبة وبرلمان منتخب، وليس اختيارا عشوائيا.