سنغافورة ـ رويترز: اعلنت حكومة سنغافورة امس انها سترسل جنودا وسفنا حربية وطائرات نقل عسكرية الى العراق في اول مساهمة عسكرية لها في عملية الاعمار التي تقودها الولايات المتحدة في البلاد. وجاء الاعلان عن مساهمة اقوى حليف لواشنطن في جنوب شرق اسيا في اعادة بناء العراق بعد زيارة قصيرة اتفق خلالها الرئيس الاميركي جورج بوش مع رئيس وزراء سنغافورة جوه تشوك تونج على بدء محادثات لتوثيق التعاون العسكري الثنائي و الدفاع الامني بين بلديهما.
ولم تكشف وزارة الدفاع النقاب عن حجم القوة التي سترسلها سنغافورة الى العراق لكنها قالت انها ستشمل طائرات نقل عسكرية من طراز «سي-130» هيركوليز وسفنا حربية. وقالت الوزارة ان حفلا لتوديع القوة سيقام يوم الاثنين القادم رغم ان الجنود سيغادرون في مواعيد مختلفة. وامتنعت الوزارة عن الكشف عن الفترة الزمنية لمرابطة القوة في العراق او حجمها، لكن صحيفة ستريتس تايمز التي تصدر في سنغافورة قالت ان طائرات النقل «سي-130» وسفن البحرية تشير الى ان قوة كبيرة معها معدات ثقيلة ستتوجه الى العراق. وقال مسؤولون اميركيون وسنغافوريون ان المحادثات بين البلدين بشأن (اتفاق هيكلي) جديد للتعاون الامني ستتناول مناورات وتدريبات عسكرية مشتركة وتقاسم التكنولوجيا العسكرية وتوثيق مراقبة انتاج الاسلحة مع التركيز على مكافحة الارهاب.