اصدر حزب الدعوة الاسلامية في العراق بيانا دعا فيه الى «حقن الدماء في كربلاء واعتماد الحوار لغة لتقريب وجهات النظر، وتوحيد الصفوف وغلق منافذ الخلاف والصراع الذي اخطر ما فيه ان يفتح ابواب الحصون امام المتربصين بالوحدة الاسلامية ومصالح المسلمين». وقال «نصدقكم ونصدق جميع من آلمهم حدوث المواجهات وان لم تكن بحجم ما روجه الاعلام المعادي، ونقول انه لم يكن مبررا ولا يمكن قبوله مطلقا مع كامل الاحترام لما يطرحه كل طرف من مبررات، لاننا نجد في حوارنا مجالا خصبا كافيا لحل كل الإشكالات والخلافات سيما اذا كان الجو السائد اخويا».
وتابع البيان «ان ادخال السلاح في حل بعض الخلافات يستدعي مزيدا من الاهتزاز وتداعيات الفرقة ودخول الآخرين في عمق قضايانا» .
استمرارنا بوجود الوساطة وتحمل تبعاتها حيث دفعنا ثمنها الكثير مما نعتز به وندعو جميع اولي الامر والجماهير المحبة لأهل البيت ان تحضر في الساحة وهي تحمل الكلمة الطيبة والموقف الايجابي والهم الحريص على اصلاح ذات البين ووحدة الكلمة وحقن الدماء».