التقى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية أمس بمكتبه في الرياض الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، والشيخ عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الشرعية في فرع الوزارة بالرياض، والدكتور محمد السميح المستشار والمشرف على مكتب الوزير ووكلاء وزارة الشؤون الإسلامية والوكلاء المساعدين وأعضاء اللجنة الشرعية المركزية أعضاء اللجنة الشرعية بفرع الوزارة في منطقة الرياض وعددا من خطباء الجوامع والدعاة والمسؤولين في الوزارة وذلك ضمن اللقاءات التي اعتاد الأمير نايف أن يجريها مع المسؤولين في مختلف أجهزة الدولة.
ونوه وزير الداخلية خلال اللقاء بما تنعم به المملكة، وأهمه تمسكها بالعقيدة الإسلامية التي هي الأساس المتين الذي قامت عليه هذه الدولة واتخذتها منهاجا قويما لها تهتدي به في تسيير جميع أمورها، مشيرا الى أن هذا الأمر هو الشيء الذي لن تحيد عنه هذه البلاد مهما حاول المغرضون والمرجفون الإساءة إليها.
وقال الأمير نايف في هذا السياق: «إن هذه البلاد تؤكد أهمية الدعوة إلى الله ودعم جميع العاملين في مجال الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ورجال الحسبة ليقوموا بواجبهم في نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة وحماية بلادنا من الأفكار الدخيلة الهدامة، وضرورة الحفاظ على الأمن الفكري لتواصل بلادنا مسيرتها بكل أمن وتقدم وخير وازدهار».
من جهته ثمن وزير الشؤون الإسلامية اللقاء بالأمير نايف ووصفه بأنه امتداد للقاء سنوي يعقده وزير الداخلية بصفة دورية مع مسؤولي الوزارة وأعضاء اللجان الشرعية فيها، وحضر اللقاء الدكتور سعود بن صالح المصيبيح مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية.