أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يجددون الاتهامات لسورية بدعم الإرهاب

TT

واشنطن ـ أ.ف.ب: وجه العديد من اعضاء مجلس الشيوخ وادارة الرئيس الاميركي جورج بوش امس مجددا اصابع الاتهام الى سورية التي اتهموها بدعم الارهاب وبالمضي قدما في تطوير برامج اسلحة دمار شامل.

وقال السفير كوفر بلاك المنسق الاميركي لشؤون مكافحة الارهاب امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ «ان سورية لا تزال بالنسبة الى الولايات المتحدة مصدر قلق ليس فقط بسبب دعمها للارهاب بل ايضا بسبب جهودها لامتلاك اسلحة دمار شامل».

واضاف هذا المسؤول الاميركي «مع انه لا توجد في الوقت الحاضر اي معلومات تفيد بأن الحكومة السورية نقلت اسلحة دمار شامل الى منظمات ارهابية او انها تسهل لمجموعات من هذا النوع الحصول عليها، فان الصلات القائمة بين سورية والعديد من المنظمات الارهابية تفسر اهتمامنا الخاص «بهذا الأمر.

ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي يستعد فيه الكونغرس للتصويت على تعديل

لمشروع المساعدات الخارجية لعام 2004 ينص على عقوبات اقتصادية وتجارية ودبلوماسية بحق سورية التي حسب ما ورد في التعديل تدعم الارهاب وتسعى للحصول على اسلحة دمار شامل.

وكان مجلس النواب بغالبيته الجمهورية ايضا قد اعتمد في الخامس عشر من اكتوبر (تشرين الاول) الجاري بـ398 صوتا مقابل اربعة مشروع قانون مماثل لم يعترض عليه البيت الابيض ولا وزارة الخارجية، مما يدل على تشدد في السياسة الاميركية حيال سورية.