رامسفيلد لا يخفي امتعاضه من سحب الأمم المتحدة موظفيها من العراق

TT

واشنطن ـ أ.ف.ب: رفض وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد امس التعليق على قرار الامم المتحدة سحب موظفيها الاجانب من العراق، الا انه لم يتمكن من اخفاء امتعاضه من القرار.

وقال رامسفيلد في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون «على كل منظمة ان تقرر ما تريد القيام به وكيف تريد ان تتصرف».

الا انه اعلن ان غالبية المناطق العراقية خارج منطقة بغداد تنعم بأمن كاف

للعمل فيها، ملمحا ايضا الى ان الامم المتحدة خضعت لضغوط الارهابيين.

وقال «ان غالبية الهجمات تقع في بغداد وفي المناطق شمال بغداد. واذا كانت هناك منظمات تريد ان تكون مفيدة فهناك مناطق في البلاد تتيح لها القيام بذلك في اطار وضع امني مقبول».

وتابع «مما لا شك فيه ان بناية تابعة للأمم المتحدة قد ضربت، ومما لا شك فيه

ان الارهابيين يحاولون دفعهم الى الرحيل، ويبدو على الاقل بالنسبة الى بعض

المنظمات انهم يحققون بعض النجاح».

وكانت الامم المتحدة قد اعلنت امس انها طلبت من موظفيها غير العراقيين

مغادرة بغداد لاجراء مشاورات حول الوضع الامني في العراق. واعتبر هذا القرار صفعة للولايات المتحدة التي عجزت عن حفظ الامن في العراق حيث طاولت التفجيرات الامم المتحدة وحتى الصليب الاحمر.