مايكل هاورد يرشح نفسه رسميا لزعامة حزب المحافظين البريطاني

TT

لندن ـ ا.ف.ب: اعلن مايكل هاورد وزير الداخلية البريطاني السابق امس ترشيحه لخوض المنافسة على زعامة حزب المحافظين المعارض بعد يوم من التصويت الذي ادى الى عزل زعيم الحزب ايان دنكن سميث.

وقال هاورد "اعلن انني مرشح لزعامة حزب المحافظين".

ويعتبر هاورد اول من يعلن ترشيحه لزعامة الحزب بعد عزل ايان دنكن سميث الذي

خسر التصويت على الثقة بين اعضاء البرلمان من حزب المحافظين.

وقال هاورد عند الاعلان عن ترشيحه في قاعة معرض "ساتشي" للفنون الواقع على

الضفة المقابلة للبرلمان البريطاني من نهر التيمز ان حزب المحافظين هو "حزب عظيم ولا يوجد حزب قام بمثل ما قام به او انجز ما انجزه". ويرجح المحللون ان يفوز هاورد بزعامة الحزب.

وقال هاورد وسط التصفيق وصيحات الابتهاج من انصاره ان حزب المحافظين سيكون حزبا "لكل بريطانيا والبريطانيين" وسيقدم "نوعا مختلفا من السياسة".

وأضاف ان على حزب المحافظين وضع "خلافاته القديمة" وراءه "والبدء من جديد"،

وتابع ان الحزب بدأ "خطواته الاولى" من الاعداد للانتخابات القادمة وسيحتاج الى

"القدرة على التحمل والقيادة للنجاح".

وقال "سأقود هذا الحزب من مركزه. سأدعو جميع الموهوبين في الحزب، ويتوقع

الحزب استجابة الجميع للدعوة. لن يكون هناك استغلال سياسي ضيق للفرص من قبلنا. سأقول الحقيقة. سأقول الحقيقة كما اراها".

وأوضح انه عازم على ان يقدم للشعب "بدائل واقعية". واشار الى انه سيلتزم

البرنامج الانتخابي الذي وضعه المحافظون في مؤتمرهم السنوي الشهر الماضي.

ويدعو البرنامج الذي قال هاورد انه ساهم في صياغته الى خفض كبير في الضرائب

وتحسين معاشات التقاعد لكبار السن وتوفير التعليم الجامعي المجاني ونشر أعداد

أكبر من الشرطة في الشوارع. ويحتوي البرنامج على رأي متشكك بشأن الاتحاد

الاوروبي.

وبالنسبة للسياسة الخارجية قال هاورد ان المحافظين سيتبنون سياسة تعنى بالشؤون الدولية. وأضاف انه اذا اظهر الحزب مخاوف تجاه الاتحاد الاوروبي فان السبب في ذلك ليس لأن المحافظين "متمسكون بهويتهم الانجليزية" ولكن لانهم يرون ان الاتحاد الاوروبي "يتصف بالتدخل الكبير والتنظيم الصارم" في عصر العولمة.